استعرض د. سعد بن طفلة في مقاله يوم السبت الماضي الفيلم الوثائقي الذي سوف ينتهي تصويره وإخراجه منتصف هذا العام، ويشكر على استعراضه لذلك الفيلم الذي يضع أسئلة عديدة حول ما يمكن أن يصبح عليه العالم لو انكفأت أميركا على نفسها وتخلت عن وجودها في 100 بلد من بلدان العالم!
والفيلم ليس دعاية لأميركا ولا منحازا لها رغم أنه إخراج وإنتاج أميركي، ولكنه طاف حول العالم، وطرح هذه الأسئلة المحيرة التي تتطلب التفكير العميق والواقعية والحيادية: ما مصير تايوان وأمامها التنين الآسيوي؟ وهل تفرض كوريا الشمالية على شقيقتها الجنوبية الوحدة بالقوة؟ وكيف يكون موقف اليابان من كوريا الشمالية؟ وما مصير مسلمي البوسنة والهرسك في مواجهة الصرب؟ ملخص الختام أن أميركا لا يمكنها أن تتخلى عن دورها، فهي تعيش بهذا الدور وعلى هذا الدور تعيش.
منصف أبوبكر - أبوظبي