الملف النووي الإيراني أصبح محور سجال ونقاش في الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي، كل يناقش الملف برؤيته الخاصة. الآن أصبح الجدل حول "النووي" الإيراني، أشبه بالدوران في حلقة مفرغة، فتارة يركز الأميركيون، على تغيير النظام في إيران، وأخرى يسعون إلى حوار مع طهران حول الملف العراقي. بعض المحللين الأميركيين يستبعدون الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية، وآخرون يرون أن إيران أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى بسبب الورطة الأميركية في العراق. أوروبا تفاوض طهران، وواشنطن تحذر النظام الإيراني، وبين هذين الموقفين يكسب الإيرانيون الوقت، وتتعقد المشكلة، ويتنامى الدور الروسي والصيني، ليصبح الشرق الأوسط ساحة لحرب باردة جديدة.
أيمن توفيق- خورفكان