في مقاله "الإصلاح العربي بين التحدي والاستجابة"، في "وجهات نظر يوم الخميس 9/3/2006، يذكر السيد يسين أن التحديات التي تواجه الدول العربية نوعان: داخلية هي الإصلاح والأمن والاستقرار، وخارجية هي تداعيات احتلال العراق والدعوات الأميركية إلى الإصلاح. وأن تقييم المشاركة السياسية استخدم متغيرين هما الانتخابات (هل أجريت أم لا؟)، والمشاركة السياسية للمرأة.
ونحن نستهجن (أولاً) إغفال "تحدي الهوية" من حيث تحديدها والحفاظ عليها، لأن الإصلاح في هذه الحالة سيتم في فراغ إيديولوجي، أي في غياب البوصلة التي توجهه، ولن تكون نتيجته الحتمية إلا "قبض الريح"! ونستهجن (ثانياً) اعتبار مجرد إجراء الانتخابات انجازاً مهما كانت فظاعة التزوير، وإغفال "نسبة المشاركة في الانتخابات" التي لا تزيد (فعلاً) في معظم الحالات عن 10% من أصحاب حق الانتخابات!
ـــــــــــــ
عبدالوهاب محمود المصري - دمشق