تحت عنوان "نساء مكافحات من أجل السلام"، نشرت "وجهات نظر" يوم الأربعاء الماضي، مقالاً للأستاذ خالص جلبي، وبعد مطالعتي لهذا لمقال، أرى أنه في منتهى الروعة، كونه يجمع بين القديم والجديد، وبين الحضارات والأمم والشعوب. المقال يظهر لنا كيف أن الانسان المناضل يبقى رمزاً لا يموت، مهما كان لونه، ومهما كانت ديانته وطائفته.
لأن عمل الانسان وتضحياته هي التي تخلده.
المقال يجسد لنا فكرة قديمة- جديدة، وهي أنه لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى. وكذلك النساء مهما اختلفن في الزمان والمكان وغير ذلك لن يخلدن بالذكرى الطيبة إلا من خلال كفاحهن من أجل السلام ومن أجل غايات سامية كان قد ذكرها الكاتب بشكل مكثف وواضح .
ــــــــــ
ماجدة تامر- دمشق