تحت عنوان "تنويع قوات الأمن العراقية... وصفة لكبح التوترات الطائفية"، نشرت "وجهات نظر" يوم الثلاثاء الماضي، مقالاً لروجر بيترسن وبول ستانيلاند، وبعد قراءتي لهذا المقال أتساءل: كيف نفسر موقف الكاتبين الأميركيين في هذا المقال تجاه الشيعة، حيث وجهها اتهامات للشيعة تتمثل في نزعتهم بالطائفية لأن بأيديهم وزارة الدفاع والداخلية، وذلك على الرغم من كونهم الأغلبية في العراق، إضافة إلى أن وزير الدفاع سعدون الدليمي سُنيٌ وليس شيعياً
وماذا فعلت وزارتا الدفاع والداخلية في العراق غير ملاحقة الارهابيين والمجرمين القتلة الذين يمارسون هوايتهم في الموت والذبح. ثم لماذا سكتت كل هذه الأقلام التي علا صراخها هذه الأيام إبان حكم النظام السابق الذي مارس أبشع عمليات القمع والقتل والطائفية، هل كان نظام صدام نظاماً ديمقراطياً حتى تهب كل هذه الأقلام دفاعاً عنه؟!
أقول لجميع هذه الاقلام: ابتعدوا عن الطائفية، ولاتصبوا الزيت على النار.
ـــــــــ
زعيم الخيرالله- كاتب عراقي مقيم في كندا