لفت انتباهي في مقال: "أوراق إيران وأخطاؤها في المسألة النووية"، المنشور في صفحات "وجهات نظر" يوم الأربعاء 15 مارس، أن الدكتور محمد السيد سعيد، تمكن من تقديم تصور علمي واضح عن بعض أبعاد المسألة النووية الإيرانية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن على طهران أن تنسق تحركاتها في هذا المجال مع الدول الخليجية، التي لا تتمنى بكل تأكيد لإيران، إلا أن تكون في أحسن حال، باعتبار الجيرة، والأخوة في الدين. وسبب وجاهة طرح الدكتور السيد السعيد هو أن المسائل الخطيرة كالعمل على مشروع نووي مثلاً لا تقف مضاعفاتها على الطرف المباشر العامل عليها، وإنما تتعداه إلى الأطراف الإقليمية، وحتى إلى جميع الأسرة الدولية. فكلنا يعرف ما وقع بعد انفجار تشرنوبل من وصول الإشعاعات والأمطار السامة إلى بلدان بعيدة جداً من مكان الحادث. تماماً مثلما أن الأمن والاستقرار في المنطقة هو وحده الذي يتيح فرص التنمية للجميع، في أجواء من التعاون والتنسيق والسلام.
متوكل بوزيان- أبوظبي