في مقاله "سلام الشرق الأوسط... وكسر الاحتكار الأميركي" المنشور بصفحات "وجهات نظر" يوم أمس الاثنين, تناول الكاتب باتريك سيل, بالنقد احتكار الولايات المتحدة لعملية سلام الشرق الأوسط منذ انطلاقتها في مؤتمر مدريد عام 1991 وإلى اليوم. وفي المقابل تحدث عن تصاعد الدور الروسي والتركي خلال الفترة الأخيرة التي أعقبت فوز حركة "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة. ليت أن أميركا احتكرت دور الوساطة السلمية هذه, لصالح خدمة ودعم مسيرة السلام والتسوية بين طرفي النزاع. لو فعلت ذلك لكان احتكاراً إيجابياً وحميداً, على رغم سوء الاحتكار عموماً. لكن واشنطن لم تحتكر هذا الدور في الواقع, إلا كي تعرقل التسوية وتواصل انحيازها المكشوف للجانب الإسرائيلي.
عادل محمود- الشارقة