لا يزال مسلسل خطف الرهائن وإعدامهم موجودا في العراق، ولا أعلم إنْ كانت هذه السياسة ستخدم هؤلاء الخاطفين الإرهابيين، أم أنها ستخدم المجتمع العراقي كما يعتقدون، إذ لم يتم تنفيذ أي مطلب من مطالبهم حتى الآن، لا سيما وأن هذه السياسة تتنافى مع مبادئ الإسلام؟ قد تكون مطالب الخاطفين مادية، وقد تكون مطالب أخرى كإخراج المعتقلين العراقيين، وسحب القوات المحتلة···إلخ ، فمنذ يوم 24 يناير الماضي قام خاطفون باحتجاز رهينتين ألمانيي الجنسية، مهددين بإعدامهما، ما لم تنفذ الحكومة الألمانية مطالبهم، وبالطبع فإن الحكومة الألمانية لم ولن ترد عليهم، ولن تأخذ مطالبهم بعين الاعتبار، بل وصفتها بأنها عملية ابتزاز، وبأن هذا العمل لا إنساني·
إن ألسنة الرفض والاستنكار تواصل التصدي لمثل هذا النوع من الجرائم الشنيعة، التي لن تعود على الخاطفين بنفع ولا على الشعب العراقي بخير·
صافي شيخاني- أبوظبي