ما تناقلته الفضائيات خلال الأيام الماضية من بغداد كله أخبار سارة والحمد لله، فقد ظهرت بوادر مشجعة للغاية على أن الدستور سينال ثقة العراقيين، في الاستفتاء الذي نظم خلال الأيام الماضية·
وبعد ذلك جاءت أخبار محاكمة الطاغية صدام حسين لينال جزاء ما ارتكب في عهده من جرائم بحق الإنسانية·
فبعد حرب إيران وحملة الأنفال وغزو الكويت، ظل الطاغية سادراً في ممارساته القمعية بحق الشعب العراقي، وما نريده نحن العراقيين هو أن يأخذ العدل والقانون مجراه، وينال كل من أجرم جزاء عمله، وهذا هو ما نرجوه من المحكمة المعنية بمحاكمة صدام ورموز نظامه المجرم·
والمظالم التي ارتكبت في ذلك العهد أكثر من أن يتم البت فيها أمام المحكمة حتى لو اقتضت عشرات السنوات، وذلك لاتساع ممارسات الطاغية وحاشيته الفاسدة القمعية، وكثرة من تضرروا منها، والتي لا يستطيع إحصاء عددها، والمعاقبة عليها سوى الخالق سبحانه وتعالى·
صادق عبد الصاحب - العراق