سجل الميزان التجاري المصري فائضا متزايدا منذ عام 2000/2001، وذلك بعد أربع سنوات من العجز، ليبلغ في عام 2003/2004 أكثر من 3.4 مليار دولار أميركي، أي ما يعادل 4.4% من الناتج المحلي الإجمالي. وحسب تقرير لمنظمة التجارة العالمية، فقد انخفضت نسبة المواد المصنعة إلى إجمالي الصادرات المصرية من 38% عام 2000/2001 إلى 30% عام 2003/2004. وكان الحديد والفولاذ والكيماويات والنسيج أكثر الصادرات أهمية، لكن حصة النسيج في الصادرات انخفضت تدريجيا من 16.6% عام 1995/1996 إلى 4.3% عام 2003/2004. وفي العام الماضي كانت أكثر الصادرات المصرية أهمية هي منتجات الوقود التي مثلت 43% من مجمل الصادرات السلعية. ورغم أن مصر بقيت مستوردا واضحا للمنتجات الزراعية، فقد ارتفعت قيمة صادراتها الزراعية من 242.9 مليون دولار عام 1996/1997 إلى 567.9 مليون دولار عام 2003/2004 ، أي ما نسبته 15% من عوائد البضائع المصدرة. وانخفضت مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي من 17.3% عام 1998/1999 إلى 15.8% نهاية العام المالي الماضي.