تحت عنوان "فن شبابي" نشرت "وجهات نظر" يوم أمس الأربعاء مقالاً للأستاذة أماني محمد، وبعد مطالعتي لهذا المقال أرى أن الكاتبة، ربما، وضعت - مشكورة - يدها على نقطة رئيسية بتطرقها إلى المواهب الشبابية المغمورة والصعوبات التي قد يواجهها النشء الموهوب. لربما من أسباب هذا "الطمر" الذي تلاقيه هذه المواهب هو عدم تقبل - البعض - للإنتاج الشبابي أو بالأصح عدم اهتمام الجهات التي يفترض فيها دعم هذه المواهب، إضافة إلى عدم وجود "توصيف دقيق" لمثل هذه الطاقات الشبابية يتم من خلاله تحديد جهات مختصة تقدم لهم الدعم، ولا تقف عند هذه النقطة، فحسب بل تسعى إلى تهذيب وصقل هذه المواهب الواعدة.
ولإثراء هذا النشء ثقافياً، وتحفيز الفنانين الشبان على تطوير مقدراتهم كلاً حسب التخصص أو الاتجاه الذي يبدع فيه، يجب ألا يكون ذلك على حساب هوية الشباب الثقافية... وهي مسألة عدم تهميش الهوية العربية المحلية.
وذلك بالطبع دون إغفال الجانب الديني لديهم، لتحقيق صورة متكاملة لهذه الطاقات الواعدة دون أن يطغى جانب على آخر.
هيثم حمدان - أبوظبي