يوم أمس الأحد نشرت "وجهات نظر" مقالاً للدكتور طارق سيف حمل عنوان "دروس في ذكرى عيد الجلوس"، وبعد قراءتي لهذا المقال استرجعت الشجن والحزن العميقين على رحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
هذا القائد العظيم ملأ دولة الإمارات الغالية حباً ونماء وازدهارا يشهد به القاصي والداني. مآثر المغفور له وأعماله الخالدة كثيرة ولا تتسع الصفحات لرصدها، لكن ما أود الإشارة إليه أن العالم كله حزن على رحيل الشيخ زايد كونه رجل سلام وتنمية، رجل العروبة والإسلام الذي فاضت يداه بالخير في شتى بقاع الأرض.
الإرادة الصلبة الذي تحلى بها الشيخ زايد أكدت أنه لا مستحيل أمام العزيمة القوية، ولا عائق يقف أمام المساعي الخيرة التي تستهدف الخير لشعب الإمارات الكريم. لقد حول الشيخ زايد الصحراء إلى حديقة فيحاء، وجعل الإمارات وطناً يعشقه الجميع ويخلص له الجميع.
وفي ذكرى عيد جلوس الشيخ زايد لا يسعني إلا أن أؤكد على أن الإمارات لا تزال بلد الخير والسلام والنماء في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وهو خير خلف لخير سلف. وأن الغرس الطاهر الذي زرعه المغفور له الشيخ زايد في أبنائه سيثمر خيراً ونماء لهذا البلد الجميل بشعبه وقادته الكرام.
سعيد الجنيبي- أبوظبي