إن الإسلام هو دين العدل والتسامح ودين الحق ولا يجبر أحداً على الدخول فيه. وللأسف فإن الأعمال الإجرامية الإرهابية من فئة ضالة عن الصراط، لا تمت بصلة إلى الإسلام السمح، وينسبون هذه الأعمال للإسلام والإسلام بريء منها براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
كيف لهؤلاء أن يقتلوا ويفجروا ويشردوا الناس سواء كانوا مسلمين أم غير مسلمين، وهذا لا يجوز شرعاً، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "لزوال الدنيا خير من قتل رجل مسلم"؟
والرسول عليه السلام يقول:"من قتل معاهداً أو ذمياً لم يرح رائحة الجنة". ولا يجوز الخروج على الأنظمة المسلمة وتكفير حكامها وشعوبها بمجرد ارتكاب المعاصي. وإن من عقيدة أهل السنة والجماعة عدم تكفير أحد من أهل القبلة بالمعصية ما لم يستحل ذلك قلبياً.
فكفانا هواناً وضعفاً بفعل بعض الجهال ودعاة الضلال والسذج من الناس؛ فنرى كيف أن الدول الكبرى الآن تنظر إلى الحجاب والرموز الإسلامية والملتحين ومقصري الثياب نظرة استنكار. وأخيراً يجب أن يعود هؤلاء المغرر بهم إلى الكتاب والسنة وإلى المنهج القويم.
خالد يوسف الدشتي - عجمان