- "واشنطن تقر بمشكلة صورتها السلبية في الخارج، وبأن عليها بذل جهد كبير لتجاوز ملاحظات سيئة عن الولايات المتحدة"! هذا ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية آدم إيرلي بعد استطلاع للرأي نشره مركز "بيو" للأبحاث وأظهر أن 11 من 16 دولة لديها آراء أكثر إيجابية في الصين منها في الولايات المتحدة. والدول هي: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، أسبانيا، هولندا، روسيا، تركيا، باكستان، لبنان، الأردن، واندونيسيا!
- "واشنطن السجانة الأكبر في العالم". هذه هي نتيجة دراسة أعدها أكاديميون بريطانيون في "المركز الدولي لدراسات السجون في معهد كينغ". وأثبتت أن الولايات المتحدة لديها 714 سجيناً من بين كل 100 ألف مواطن. وأنها تتصدر القائمة منذ عام 2000 وأن سجناء الولايات المتحدة يشكلون 22% من أصل تسعة ملايين سجين حول العالم.
- النائب الأميركي هنري واكسمان نشر تقريراً تحدث فيه عن عمليات "مشبوهة" في إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار العراق. ورد فيه: الولايات المتحدة حولت إلى العراق نحو 12 بليون دولار بين مايو 2003 ويونيو 2004 منها نحو خمسة بلايين خلال الأسابيع الستة التي سبقت نقل السيادة إلى العراقيين في 28 يونيو 2004. كما نقل 363 طناً من الدولارات إلى العراق، وأكبر كمية من الأوراق النقدية خرجت من الاحتياطي بقيمة 2.4 مليار دولار نقلت إلى العراق في الأسبوع الذي سبق عملية نقل السيادة. والتدقيق في حسابات جزئية شملت أكثر من 120 مليوناً كشفت فقدان أكثر من 80% من الأموال، وفقد أثر 7 ملايين دولار نقداً. ولم يكن بإمكان المراجعين معرفة مصير نحو 8.8 بليون دولار.
وقد شدد كبير المفتشين ستيوارت بوين في شهادة له، على أن "إدارة السلطة المؤقتة للتحالف للأموال العراقية كانت تحتاج مقداراً أكبر من التدقيق والمحاسبة...".
- المعارضة الديمقراطية في الكونغرس الأميركي كشفت عبر تقرير نشرته في حينها: إن تضخيم فواتير شركة "هاليبرتون" كلف واضعي الضرائب الأميركيين 1.4 بليون دولار والشركة التي كان يديرها نائب الرئيس ديك تشيني قدمت فواتير بأكثر من بليون دولار اعتبرت "غير مقبولة"! كما تحدث عن نفقات بـ422 مليون دولار لم تبررها الشركة.
ووقعت الشركة اتفاقاً سرياً لإصلاح قطاع إنتاج النفط في العراق بلغت قيمته سبعة بلايين دولار في ظروف "مشبوهة" كما يقول التقرير. وقد أقرت المسؤولة عن وحدة الهندسة في سلاح البر الأميركي بوناتين غرينهاوس بـ"شكوك استقلالية منح العقود", وقالت: لاحظت أن كل جوانب العقد بقيت عملياً تحت إشراف مكتب وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وهذا يثير قلقي وكان سيئاً! وسأل نواب غرينهاوس: هل تعتقدين أن مكتب وزير الدفاع على صلة بمنح شركة "كي بي آر" العقود؟ فأجابت:"نعم هذا صحيح ". واعترف موظفون في الشركة أنهم كانوا يفعلون كل شيء لتجنب مراقبي الحسابات الذين يرسلهم البنتاغون. واعترفوا بأن "كي بي آر" كانت تعد فواتير لعشرين ألف وجبة طعام يومياً بينما العدد الحقيقي للوجبات التي قدمت لا يتجاوز عشرة آلاف!
النائب الديمقراطي واكسمان قال: إن تضخيم الفواتير ما زال يتراكم بعد سنتين. وسواء فسر ذلك بعدم الأهلية أو بسوء الائتمان عمداً، فالنتيجة واحدة، وهي أن دافعي الضرائب تعرضوا للسرقة.
- في استطلاع لصحيفة "واشنطن بوست" جاءت النتائج كما يلي: 51% من الأميركيين يعتقدون أن الحرب على العراق كانت خطأ. و60% منهم يعتقدون أن أميركا غارقة في مستنقع. 52% يقولون إن الحكومة ضللتهم قصداً في موضوع الحرب.61% لا يوافقون على أداء بوش عموماً وتصل هذه النسبة إلى 56 % في موضوع العراق. 58% لا يرون أن القوات الأميركية يجب أن تبقى في العراق.
- في استطلاع صحيفة "يو إس توداي " والـCNN جاءت النتائج: 53% لا يوافقون على أداء بوش عموماً وتصل النسبة إلى 58 %.
- وفي استطلاع مركز "ايبسوس ستات" جاءت النتائج على الشكل التالي: 53% من الأميركيين يعتقدون أن الحرب كانت خطأ. و50% من الأميركيين يربطون بين جلسة الاستماع منذ أسبوعين في الكونغرس الأميركي وبين حرب فيتنام.
وهذه النتيجة أحيت في الذاكرة الأميركية ما قام به السيناتور ويليام فولبرايت عندما انتقد أداء الرئيس ريتشارد نيكسون وقدم مشروعاً أولياً لسحب القوات الأميركية مما أحدث تحولاً مهماً في سياسة البيت الأبيض. وأعلن نيكسون عام 1971 انسحاباً أولياً من فيتنام بعد وصول عدد الضحايا الأميركيين الى 58 ألف جندي. كذلك فقد تتصدر المخاوف الاقتصادية والأمنية التوجهات السياسية للكونغرس، إذ تشير الأرقام إلى أن الفاتورة العراقية تتعدى الـ 179 بليون دولار، وقد فاقت التوقعات الأولية, فضلاً عن أن الرئيس بوش امتنع عن زيادة الضرائب حفاظاً على كسب تأييد أصحاب الدخل المحدود!
- نائب الرئيس ديك تشيني يقول: "إن قوى التمرد في العراق باتت في النزع الأخير". والجنرال جون أبي زيد يعلن: "إن نسبة المقاتلين غير العراقيين قد زادت خلال الشهور الستة الأخيرة ومستوى التمرد بقي على حاله كما ك