الشعب الفلسطيني يعاني من كثرة الأزمات التي حلت به من قبل الاحتلال الصهيوني لبلده، سواء من تشريد أو صعوبة الانتقال من مكان إلى آخر داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن الاعتقالات. هذا الشعب يكافح من أجل البقاء، ولكن للأسف الشديد لم ولن يهنأ إلا بالاستقرار الذي فقده بسبب المستعمر الصهيوني الذي يحاول خلق كثير من الأزمات والمشكلات لهذا الشعب من تقتيل وتدمير واضطهاد. الشعب اليهودي متهم على مر العصور بأساليبه الشيطانية وسعيه إلى إيجاد أزمات لشعوب أخرى لتقوية دولته الاستيطانية وتوسيعها، لذلك تحاول إسرائيل العبث هنا وهناك لزعزعة أمن المنطقة كلها، والنيل من استقرارها، وتفجيرها تارة في فلسطين وأخرى في العراق ولبنان، وذلك بغرض إيجاد مزيد من الأزمات، ناهيك عن الفتن وتمويل الإرهاب بشتى أنواعه وصوره.
هلال سلطان الريامي - أبوظبي