مع المكرمة الكبيرة التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه" تستعد المناطق النائية لدخول مرحلة جديدة من التنمية الشاملة في كافة القطاعات، وسوف تعمل المكرمة كما أكدت ذلك فعاليات اقتصادية في الدولة على إحداث نقلة نوعية في المنطقة على كافة الأصعدة الاقتصادية، سيكون المستفيد الأول منها المواطن في هذه المناطق التي استهدفتها بالدرجة الأولى مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الذي يضع تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق كل طموحاتهم في مقدمة سلم أولوياته، لاسيما وان الدورة الاقتصادية للمكرمة "مليار ونصف المليار درهم" سوف تعمل على تجديد شباب المنطقة وإحداث أنشطة اقتصادية جديدة، تعود بالخير والمنفعة على كافة المواطنين في المنطقة وخارجها، لاسيما وأن المشاريع العملاقة التي أمر صاحب السمو رئيس الدولة بتنفيذها وبشكل عاجل في هذه المناطق سوف تؤهل هذه المناطق لانتعاش وازدهار اقتصادي واجتماعي على مدى العقد القادم، وبخاصة على صعيد مشاريع البنية التحتية من الطرق والمرافق، التي سوف تجلب لهذه المناطق الغنية بمواردها الطبيعية والبشرية المزيد من الاستثمارات الاقتصادية في قطاعات مثل السياحة والفندقة والترويح، كما تعمل مشاريع المرافق والخدمات على إرساء أسس متينة لانطلاقة اقتصادية واجتماعية قوية، تحدث تحولا اجتماعيا وتغيرا في مفاهيم الاستثمار والاقبال على هذه المناطق وجعلها في المحور والقلب، ولن تكون هذه المناطق بعيدة أو نائية، بل ستكون في المستقبل ومع الرعاية والاهتمام اللذين يوليهما صاحب السمو رئيس الدولة مناطق جذب للكفاءات الوطنية المتميزة وكذلك للاستثمارات الوطنية التي تبحث عن عائد مجد ومفاهيم جديدة للاستثمار الوطني الذي يصب في صالح الوطن والمواطن ويكمل دورته الاقتصادية وبشكل كامل على تراب الوطن.
لاشك ان المكرمة الكبيرة من صاحب السمو رئيس الدولة ستكون لها آثارها الايجابية الكبيرة على المناطق الشمالية، خصوصا وأنها بداية ومرحلة أولى لإحداث المزيد من المشاريع التنموية المدروسة التي تكون لها عوائد في المستقبل وتؤسس لمفاهيم اقتصادية واجتماعية جديدة، والعجلة بدأت في الدوران وإن شاء الله لن تتوقف لتتواصل مسيرة الخير والعطاء للوطن والمواطن في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" الذي تشهد معه البلاد في هذه الأيام المباركة فصلا جديدا من العمل الجاد والمخلص لرفعة الوطن وعزته يعتبر امتدادا لفصول الخير التي نظمها وأسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطيب ثراه.