بعثت المكرمة الغالية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه" لأبنائه المواطنين في المناطق النائية بالإمارات الشمالية السرور والفرح في قلوب المواطنين ليس فقط في الإمارات الشمالية ولكن في أنحاء الدولة. ورغم ما تجسده هذه المكرمة من تواصل و تلاحم كبيرين بين القائد وأبنائه المواطنين في أنحاء البلاد والإحساس الكبير من القائد "حفظه الله" بنبض المواطن وقراءة احتياجاته وتلبيتها ,فإنها تفتح مجالات الأمل والانتعاش وتتخطى زراعة الأمل والفرح في نفوس الأبناء إلى مرحلة أكبر عنوانها التنمية المستمرة لهذه المناطق برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله " ,وضخ أموال جديدة في عجلة الاقتصاد الوطني وتشغيل العديد من القطاعات في البلاد, وسوف تحدث المكرمة دورة اقتصادية قوية في الإمارات الشمالية وترشح المنطقة لمرحلة انتعاش كبيرة ومستمرة بما يعني توفير فرص عمل وانتعاش في كافة القطاعات في مقدمتها تنمية الموارد البشرية التي تحظى بالأولوية في فكر القائد وتتقدم اهتماماته.
وتقود هذه المكرمة التي جاءت في وقتها لتلبي احتياجات قطاع كبير من المواطنين إلى أمر في غاية الأهمية يؤكد عليه صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه " دائما وهو المتابعة الميدانية لأحوال المواطنين في كافة المناطق ورصدها وكانت اللجنة الأولى التي شكلها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد قامت برصد هذه الاحتياجات وتلتها زيارات ميدانية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وذلك بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة ,وتشكيل اللجنة الوزارية للمناطق النائية برئاسة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية والتي شكلت أيضا بتكليف من صاحب السمو رئيس الدولة قد قامت بجهد وطني مقدر أثمر هذا الجهد عن الرصد الدقيق لاحتياجات المناطق النائية وتم رفعها إلى صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله "الذي طالب اللجنة يوم أمس الأول بالمزيد من العمل لتحقيق جميع متطلبات المواطنين ورفع تقارير دوريه لسموه للاطمئنان على راحة المواطنين وتلبية كل احتياجاتهم.
هذا الفكر والإحساس بعظم المسؤولية تجاه المواطنين من قبل صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله "يحتاج من الجميع العمل على وضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وتنفيذ مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة وما يتبعها من مشاريع كبرى تحول الكثير من المناطق إلى ورشة عمل كبرى للتنمية لتحقيق الأهداف الوطنية النبيلة التي رسمها القائد والتي تستهدف إسعاد المواطنين وتلبية متطلباتهم وتحقيق آمالهم في غد مشرق.