بعد أن استفاق العالم يوم 26 ديسمبر الماضي على كارثة المد البحري الجارف الذي أودى بحياة ما يزيد على 140 ألف شخص في ثماني دول في جنوب شرق آسيا، فإن من الضروري استيعاب دروس الكارثة. أولاً: ضرورة تدويل مسألة الوقاية من الكوارث الطبيعية، بحيث يتم ربط أية مساعدات دولية تقدمها الدول المتقدمة لبلدان العالم الثالث بقيام هذه الأخيرة بتطوير أنظمة إنذار مبكر ضد الكوارث الطبيعية وذلك من خلال دعم تقني تقدمه الدول المتقدمة. ثانياً: تقديم العون للدول النامية كي تقوم هذه الدول بتدشين بنى تحتية قوية قادرة على مواجهة الكوارث. ثالثاً: رفع أية قيود علنية أو ضمنية على استيراد دول العالم الثالث لتقنيات متطورة تمكنها من التنبؤ بالكوارث الطبيعية. رابعاً: تشجيع دول العالم الثالث على إيفاد بعثات متخصصة في إدارة الأزمات والكوارث الطبيعية للاستفادة من خبرة الغرب في هذا المجال الحيوي.
إسماعيل نجيب - دبي