تحت عنوان "المثلث السني ومثلث "إيوا-أوهايو-ميتشجان" نشرت "وجهات نظر" يوم الاثنين 4-10-2004 مقالاً للكاتب الأميركي "توماس فريدمان" وفي ردي على هذا المقال، أرى أن الكاتبل وهو يهودي أميركي لا زال يتماهى بل يتحد مع أوهام "المحافظين الجدد" رغم قدرته على استقراء الأحداث و الوقائع. ألم تكشف سنتان من القتل والتدمير والتخريب والإذلال التي تمارسهما إدارة بوش في العراق أن مشروعهم الوهمي سيسقط تحت ضربات المقاومة العراقية، وذلك على رغم ما يدعونه عن الزرقاوي صنيعتهم وأداتهم المدمرة ضد الشعب والقضية العراقية.
وأقول لفريدمان: سيسقط مشروعكم الإجرامي آجلا أم عاجلا كما سقطت مشاريعكم الشريرة في فيتنام ولبنان والصومال وغيرها من أصقاع العالم. وسيسمكم التاريخ بأنكم أشر مخلوقات الله على الأرض على الإطلاق، وإنكم صهاينة وإنجيليون تتفوقون على النازية بدمويتكم وتخريبكم للعالم. ستدينكم الأجيال على مر التاريخ، و ستبقون رمزاً للشر والدمار مهما امتلكتم من أسباب القوة الغاشمة، ومهما بلغتم من تقدم وتطور تكرسونه لإذلال الشعوب وقهرها وقتلها. وسينهض الشعب العربي في فلسطين والعراق من جديد، وستجرون على اتباعكم الويلات وستلاحقكم اللعنات حتى في قبوركم.
محمد شيبوب - أبوظبي