تحت عنوان "هل أصبحت قناة الجزيرة منبراً للدعوة إلى قطع الرؤوس" نشرت "وجهات نظر" يوم الاثنين 27-9-2004 مقالاً للأستاذ يوسف إبراهيم. وضمن ردي على ما ورد في هذا المقال أود أن أنوه إلى أن الكاتب قال: "إن الضيف المصري... (الذي هو أنا)، ليس مهماً أن يكون هؤلاء الرهائن الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة عسكريين، أو مدنيين، أو موظفين في مشروعات الإغاثة، أو جواسيس، فكلهم مرتزقة"... أنا لم أقل كلمة عمال الإغاثة... ويبدو أن الكاتب حاول تشويه موقفي بهذا الادعاء الباطل. وأنا قلت بشكل محدد إن من يجب أن يُؤسر هو كل من يتعاون مع قوات الاحتلال أياً كان جنسه أو عمله، وليس عمال الإغاثة، ولا أدري لِمَ الافتراء، ولتعد صحيفة "الاتحاد" إلى شريط التسجيل لتتأكد من كذب ادعاء الكاتب.
طلعت رميـــح ـ القاهرة