أميركا... "القاعدة"... "المقاومة"، معادلة عجيبة تثير الضحك أحيانا والبكاء دائماً، فكل هؤلاء يقتلون الآلاف من العراقيين باسم التحرير والديمقراطية، يقتلون ويقتلون والقتيل دائماً عراقي أو عراقية. لم أفهم مطلقاً الفرق بينهم في خضم هذه المفردات والألفاظ الضخمة التي تروجها وسائل الإعلام، فقط أرى حقيقة واحدة و ألمس نتيجة واحدة لكل (جهادهم). القاتل هو هذا الثلاثي السادي والهدف هو العراق. مهما كتبوا و قالوا و تلاعبوا بالألفاظ فهم القتلة ونحن المقتولون.
ميثم حمزة- العراق