تحت عنوان "إما راقصة أو راهبة" نشرت "وجهات نظر" يوم الأربعاء 14-7-2004 مقالاً للأستاذ خالص جلبي، استهله بالإشارة إلى أن سيدة كندية مسلمة وجدت أثناء زيارتها للعالم العربي أن "هناك تفاعلية طردية بين ازدياد الحجاب وازدياد الراقصات والخليعات والبرامج السخيفة". الكاتب أشار أيضاً إلى خطورة المجتمع الذكوري على المرأة كون هذا المجتمع يختزل دور المرأة في دورها الجنسي البيولوجي. وتكلم عن الموسيقى والرغبات الهابطة والسخافات. ووصف الكاتب الموسيقى بأنها شيء فطري، وتكلم عن نانسي ونوال الزغبي، وقال إنه سمع نسوة كان يظنهن متفتحات ومعتدلات ولكن عندما حرّمن الموسيقى أصبحن متشدّدات، وقال إنهن انتقدن أم كلثوم وأغانيها.
وأقول للأستاذ خالص جلبي: إن الغناء والموسيقى حرام بالأدلة من الكتاب والسنة. ومن بين هذه الأدلة قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله"، وقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم:"يأتي أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمور والمعازف"، (والمعازف كل آلات الطرب واللهو). وسُئل العلامة الشيخ عبدالعزيز عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للإفتاء عن الغناء والموسيقى فأجاب سماحته أن الموسيقى والغناء حرام بالكتاب والسنة. وبخصوص ما أشار إليه الكاتب من أن مجموعة من النسوة قلن له إن أم كلثوم في النار، فأقول إن عقيدة أهل السنة والجماعة لا تحكم على أحد بالجنة أو النار إلا من شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك.
ونقول أصحاب الكبائر التي دون الشرك بالله تحت المشيئة إن شاء الله غفر لهم وإن شاء عذبهم ثم أدخلهم الجنة. فنصيحة للأخ خالص بأن يقرأ كتب التوحيد ففيها رد على كل ما يتعلق بعقيدة المسلم، والله المستعان.
خالد يوسف الدشتي - عجمان