حفظ الله القائد وأطال في عمره لتتواصل أيام الفرح والمسرة في إماراتنا الحبيبة، وتتواصل مسيرة الإنجازات في إمارات زايد الخير والعطاء، وتتواصل لقاءات الخير والمحبة بين القائد والأبناء ولقاءات القائد وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات الذين شكلوا هذا العقد الفريد الغالي لأجمل لؤلؤة يتزين بها صدر الوطن والأمة مرصعة بأصالة القيم ونبل الأهداف والمقاصد يسيجها الوفاء والعطاء للإمارات العربية المتحدة·
لقاء صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بالأمس مع إخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام بحضور صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والشيوخ لقاء خير ومسرة يجسد قيم النبل والوفاء والحب لقائد المسيرة ''حفظه الله ورعاه'' رائد الاتحاد وجامع الشمل رب الأسرة الكبيرة التي تضم أبناء الإمارات على امتدادها ومن زواياها الأربع التي تضم الأبناء الأوفياء الذين تربوا على يديه وتعلموا من سموه معاني الفرح والسعادة وتعلموا أيضا أبجديات العد والحساب، ولكن طموحات القائد وعمله المستمر فاق قدرتهم على العد والإحصاء فالإنجازات المتلاحقة التي تتحقق كل يوم باتت تعبر عن آمالهم وطموحاتهم وأحلامهم التي أصبحوا يرونها حقيقة ماثلة أمامهم تتحدث عن نفسها في كل مكان من أركان الوطن·
المعادلة الصعبة تحققت على يدي القائد ''حفظه الله'' وأصبحت رقما صحيحا بل نظرية تدرس ومثالا يحتذى في كيفية بناء الأوطان وإعلاء شأنها وجمع الشمل بعد تفرق وتوحيد الكلمة ونشر مبادئ العدل والمساواة وبناء دولة المؤسسات والقانون وواحة الطمأنينة والاستقرار ومقصد الشرفاء الباحثين عن الأمن والأمان والعيش بكرامة في خير الإمارات وفي عدل زايد ''حفظه الله ورعاه''·
حفظ الله القائد الذي بنى وعمر في البشر والشجر والحجر حتى أضحت بلادنا اليوم سيمفونية حب ووفاء تتغنى بالوحدة وحب الوطن فحولت ترابه الأصفر إلى بساط أخضر وكثبانه إلى ناطحات سحاب وعمرت القلوب بالإيمان والإخلاص لمواصلة المسيرة بسواعد فتية تحقق المزيد من العز وتمتد لفعل الخير ونجدة المحتاج·
نعم إن ما تحقق في بلادنا على يدي القائد معجزة بكل المقاييس وكانت الإمارات على موعد مع القدر الذي وهب هذه البلاد الطيبة قائدا فذا في قامة صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' ليخرجها من تيه الترحال جريا وراء شربة الماء إلى يقين المعرفة ونعم الاستقرار والأمن والرخاء ويدخلها الألفية الثالثة وهي مسلحة بكل أدوات العصر·
حفظ الله القائد ورعاه فأينما حل خطواته خير وبركة وعز ومسرة للوطن والمواطنين وحفظ الله إخوانه الحكام وأبناء الإمارات الأوفياء لتتواصل ملحمة العطاء والمجد في وطننا الغالي·