حفظ الله القائد في حله وترحاله ..استقبلت البلاد أمس العودة الميمونة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله ورعاه " بالحب والفرح ومشاعر المودة والولاء والوفاء لقائد المسيرة الذي سخر وقته وجهده وكل ما يملك في سبيل رفعة الوطن وسار بالإمارات إلى قمم المجد والعلا ومواطن العز والهيبة والاحترام.
علاقة الحب التي تربط بين رئيس الدولة والشعب تجسد التواصل الفريد بين القائد والأبناء في ربوع الوطن, هذه العلاقة الأبوية الحميمة والحنونة جسدها القائد "حفظه الله ورعاه" منذ أن تولى مقاليد الحكم وقاد سفينة الاتحاد والعز إلى مرافىء الأمان والاستقرار والرفاهية, وقد أكد سموه على ذلك أكثر من مره عندما قال: "أنا رب أسرة كبيرة ومن واجب الأب أن يسعد أبناءه ويأخذ بيدهم حتى يشتد عودهم ويشقوا طريقهم في الحياة ويعتمدوا على أنفسهم ". لقد أثمر هذا الفكر الأبوي والقيادة الكاريزمية التي يلتف من حولها الشعب ويمحضها الحب والولاء والوفاء عن بناء صرح الأسرة الكبيرة المتماسكة المترابطة التي تشكل اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة, في هذه المدرسة الرائدة ومن ينبوع العطاء نهل أبناء الإمارات وترعرعوا على يد قائد المسيرة "حفظه الله " وقد اشتد عودهم وشقوا طريقهم في الحياة معتمدين على سواعدهم مسطرين أروع مسيرة حضارية هي اليوم حديث الأمم ومصدر إشعاع حضاري وإنساني وتجربة تحتذى بل ويسعى الكثير من الشعوب في العالم إلى تطبيقها.
حفظ الله القائد في حله وترحاله، يقولها أبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج واسم زايد يتردد في أنحاء وطننا الكبير الذي مد له القائد وأبناء الإمارات يد العون والمساعدة, ومواقف القائد "حفظه الله " تجاه أمته يسجلها التاريخ بأحرف من نور وقد كرس سموه كل جهده وإمكانيات الإمارات لخدمة قضايا الأمة العادلة، والعمل على دعم صفها وتوحيد كلمتها. وكانت الإمارات ومازالت تتقدم الصفوف في سبيل دعم العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات والخطوب التي تواجه الأمة من كل حدب وصوب, ويسجل التاريخ أيضا بأحرف من نور المبادرات الشجاعة والجريئة لصاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله " عندما كانت تشتد المحن والخطوب بالأمة والتي كانت تنم عن رؤية عميقة ومعرفة كبيرة بمجريات الأحداث وتجسد الحكمة والبصيرة وتصب في صالح الكرامة العربية وشعوب الأمة.
حفظ الله القائد ورعاه ليحقق المزيد من الخير والتقدم لوطننا الغالي والأمة العربية والإسلامية وحفظ الله الإمارات في ظل قيادته الرشيدة عرينا للعروبة وواحة للأمن والاستقرار وعونا لكل محتاج وسندا لكل مظلوم.