تسير العملية السياسية في العراق قدماً نحو هدف الحكومة المنتخبة وتخليص البلاد والعباد من ويلات ثلاثة عقود مضت ذاق فيها العراقيون الأمرين· ووقوع أول عملية اغتيال سياسي في الحكومة الجديدة على أيدي مجموعة إرهابية حاقدة لن يوقف التقدم العراقي نحو بناء العراق الحر والديمقراطي، بل يؤكد أن الطامحين والطامعين في إفشال هذه المسيرة الديمقراطية يدركون أن دورهم انتهى وهم خارج الحسابات، ولذلك يلجأون يائسين الى مثل هذه العمليات القذرة التي تهدف الى التشويش على المسيرة السياسية الناجحة في عراق المستقبل، عراق كل العراقيين·
والمتابع للتطورات سواء الميدانية أو السياسية في العراق بات يدرك تماماً أن العراقيين مصممون على إنجاز المهمة بنجاح وامتياز، والمداولات التي تمت أمس الأول في "البرلمان" الكردي تشير الى مدى العقلانية والفهم العميقين لمعطيات المرحلة الراهنة والحساسة التي يمر بها الوطن العراقي والتي تحتم على الجميع السير في ركب الإخاء والتلاقي والتحاور بعد أن أثبتت لغة "الخصام" والقتال فشلها الذريع، ويسير أبناء العراق بجميع فصائلهم للالتقاء على أرضية البناء والانطلاق نحو المستقبل، لبناء العراق الجديد· والخطوة التي أقدم عليها أمس مقتدى الصدر بالاعتراف بالحكومة الجديدة وفتح باب الحوار خطوة مهمة تبشر باختفاء المظاهر المسلحة في البلاد والاندماج في المؤسسة الأمنية والعسكرية التي بدأت خطواتها الأولى في العراق بإعلان رئيس الحكومة عن انضمام جميع الميليشيات وانصهارها في الجيش العراقي الذي توكل إليه مهمة حماية البلاد والدفاع عن ثرواتها وثراها·
لا شك أن الخاسرين والواهمين من أفراد النظام السابق لن يسكتوا، بل سيمضون في الطريق الخطأ للتشويش على المسيرة الديمقراطية في البلاد، ولكن لن تستطيع هذه "الحفنة الضالة" تعطيل انطلاق المسيرة التي دشنت عهدها بعناوين بارزة أهمها بناء عراق لكل العراقيين وتسريع وتيرة خروج قوات التحالف بعد أن إنجاز مهمتها وتولي أبناء العراق إدارة شؤونهم بأنفسهم في العام المقبل بانتخاب أول حكومة عراقية عن طريق صناديق الاقتراع تكون من الشعب وللشعب· فالمسيرة ماضية ولن تتوقف إلا في المحطة التي اتفق عليها العراقيون جميعاً بجميع أطيافهم وطوائفهم·
والتي تحتم على الجميع السير في ركب الإخاء والتلاقي والتحاور بعد أن أثبتت لغة "الخصام" والقتال فشلها الذريع، ويسير أبناء العراق بجميع فصائلهم للالتقاء على أرضية البناء والانطلاق نحو المستقبل، لبناء العراق الجديد· والخطوة التي أقدم عليها أمس مقتدى الصدر بالاعتراف بالحكومة الجديدة وفتح باب الحوار خطوة مهمة تبشر باختفاء المظاهر المسلحة في البلاد والاندماج في المؤسسة الأمنية والعسكرية التي بدأت خطواتها الأولى في العراق بإعلان رئيس الحكومة عن انضمام جميع الميليشيات وانصهارها في الجيش العراقي الذي توكل إليه مهمة حماية البلاد والدفاع عن ثرواتها وثراها·
لا شك أن الخاسرين والواهمين من أفراد النظام السابق لن يسكتوا، بل سيمضون في الطريق الخطأ للتشويش على المسيرة الديمقراطية في البلاد، ولكن لن تستطيع هذه "الحفنة الضالة" تعطيل انطلاق المسيرة التي دشنت عهدها بعناوين بارزة أهمها بناء عراق لكل العراقيين وتسريع وتيرة خروج قوات التحالف بعد أن إنجاز مهمتها وتولي أبناء العراق إدارة شؤونهم بأنفسهم في العام المقبل بانتخاب أول حكومة عراقية عن طريق صناديق الاقتراع تكون من الشعب وللشعب· فالمسيرة ماضية ولن تتوقف إلا في المحطة التي اتفق عليها العراقيون جميعاً بجميع أطيافهم وطوائفهم·