في زاوية "منتدى" في صفحات "وجهات نظر" كتب الأستاذ الفاضل حسين هرهره يوم 7 فبراير 2004 رداً على ما ورد في مقال الأستاذة عائشة المري، ناقلاً كلام الشيخ عبدالله عزام رحمه الله بـ"أن فتاوى الجهاد يجب ألا تصدر إلا من العلماء العاملين في ساحات الجهاد" ونقل أيضاً عن الدكتور القرضاوي أن "العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد..." إلخ. وأقول رداً على الأستاذ حسين إن المسلمين عليهم أن يأخذوا من العلماء الذين لهم مرجعيات ولهم دراية واسعة بعلوم الشرع في كل الأمور وضمن هذا الإطار لابد من الاستناد إلى الهيئات والمرجعيات الرسمية لعلماء السنة.. وأيضاً للجهاد والاستشهاد شروط، أولاً، أن يكون طالبه مسلماً. وثانياً، أن تكون نيته لوجه الله. وإن من منهج أهل السنة والجماعة ألا نطلق على أحد صفة شهيد، وإنما نقول نحسبه كذلك، ولا نحكم على أحد بجنة أو نار إلا من شهد لهم الرسول عليه الصلاة والسلام. والله يبصرنا بالخير. آمين.
خالد يوسف - عجمان